
أيام قلائل تفصلنا عن عيد أكيتو رأس السنة البابلية ـ الآشورية الذي اعتاد أبناء شعبنا وقواه السياسية الاحتفال به في الأول من نيسان من كل سنة. هذا الرمز القومي والوطني الرافديني الذي ورثناه من حضارة شعبنا القديمة العريقة.
بهذه المناسبة اهنئ جميع أبناء شعبنا وأدعوهم وأدعوا مرجعيات شعبنا الدينية والسياسية والمؤسسات الحكوميية المعنية بشعبنا والمسؤولين عن إدارتها لتوحيد الكلمة وتناول خطاب هذا اليوم الذي مرت عليه آلآف السنين . كرمز للوحدة وعيد يجمعنا لا يفرقنا.
فحضارتنا النهرينية وتأريخ شعبنا بأمان لايمكن للآخرين سرقتهما والاستحواذ عليهما وتدرسان في أعرق الجامعات العالمية.
لكن مانحتاجه اليوم وجودنا وحقوقنا في أرض الآباء والأجداد والتمسك بهما.
ولايمكن تحقيق ذلك إلا من خلال توحيد الكلمة والخطاب.
فاروق حنا عتو
2023/3/17